أخبار

ناشر الأصول

عودة البيان الختامي للمؤتمر الرابع: (الصناعة المعجمية العالمية: التجارب، والجهود، والآفاق)

البيان الختامي للمؤتمر الرابع: (الصناعة المعجمية العالمية: التجارب، والجهود، والآفاق)

     اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤتمره السنوي الدولي الرابع، بعنوان: (الصناعة المعجمية العالمية: التجارب والجهود والآفاق)، يوم الثلاثاء بتاريخ 15 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق 07 أكتوبر 2025م، في مدينة الرياض، برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع -حفظه الله- وبحضور نخبة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والمجامع، والمؤسسات اللغوية، والهيئات المحلية والإقليمية والدولية، وجمع من العلماء والباحثين والمهتمين.

     وقد جاء انعقاد المؤتمر ضمن جهود المجمع المتنوعة لتطوير الصناعة المعجمية، وتعزيز التعاون المؤسسي، والانفتاح على التجارب الدولية، ومواكبة التحولات التقنية والمعرفية. وتناولت جلساته العلمية والحوارية عددًا من القضايا، من أبرزها: التعاون المؤسسي في الصناعة المعجمية على المستويين الوطني والدولي، والامتداد التاريخي والتحولات المعاصرة في الصناعة المعجمية العربية، والحوسبة اللغوية وتطبيقاتها في تطوير المعاجم، والمشروعات المعجمية والنماذج الدولية، إضافةً إلى قضايا المعاجم التعليمية والثنائية والمتخصصة، والاتجاهات الحديثة في معاجم المصطلحات العلمية والفنية.

     وقد خلصت أعمال المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات، تتمثل فيما يأتي:

أولًا :رفع خطاب شكر وعرفان لسمو وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء على رعايته الكريمة ودعمه المستمر لأعمال المجمع ومبادراته في خدمة اللغة العربية.

ثانيًا: الإشادة بالدور الريادي للمجمع وجهوده في قيادة الصناعة المعجمية الحديثة، وتعزيز التعاون المؤسسي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

ثالثًا: تأكيد أهمية التكامل بين المجامع والمؤسسات اللغوية والبحثية في مشروعات الصناعة المعجمية، وتبادل الخبرات والمعايير.

رابعًا: الدعوة إلى الاستفادة من المشروعات المعجمية الرائدة في المجامع والمؤسسات اللغوية.

خامسًا: تعزيز توظيف التقنيات الحديثة، ومنها: الذكاء الاصطناعي، والنماذج اللغوية الضخمة في بناء المعاجم الرقمية، وتحليل النصوص.

سادسًا: تشجيع مشروعات المعاجم المتخصصة، والثنائية، ومتعددة اللغات؛ لتلبية الاحتياجات التعليمية والثقافية.

سابعًا: دعم مسارات البحث في معاجم المصطلحات العلمية والفنية، وبناء قواعد بيانات معيارية للتعريب.

ثامنًا: الدعوة إلى إنشاء برامج أكاديمية متخصصة؛ لإعداد جيل جديد من المعجميين والباحثين، وتأهيل الكفاءات الشابة.

تاسعًا: تأكيد أهمية وضع معايير ومواصفات موحَّدة للصناعة المعجمية العربية؛ بما ييسر التكامل بين المشروعات والمؤسسات.

عاشرًا: مواصلة الحوار العلمي والتعاون بين اللغويين، والمعجميين، والحاسوبيين، وصنّاع السياسات؛ لتطوير الصناعة المعجمية، وتوسيع أثرها في المجتمع العلمي والثقافي.

والحمد لله أولًا وآخرًا.