مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم الندوة الدولية لإطلاق تقرير (حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم) بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
أخبار
ناشر الأصول
عودة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم الندوة الدولية لإطلاق تقرير (حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم) بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم الندوة الدولية لإطلاق تقرير (حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم) بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
يُنظِّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوةً دوليَّةً لإطلاق تقرير (حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم)، يومي الثلاثاء والأربعاء 18-19 فبراير 2025م، بمقر (الإيسيسكو) في العاصمة المغربيَّة الرباط.
وتهدف الندوة إلى استعراض محتويات التقرير الذي يُعَدُّ أحد أبرز المشاريع التي يقودها المجمع لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة في الدول الناطقة بغيرها، ويتضمن التقرير دراسة شاملة لأكثر من (300) مؤسَّسة تعليميَّة في (30) دولة من الدول غير الناطقة بالعربية من القارات الخمس؛ استنادًا إلى منهجيَّة علميَّة ومعايير موضوعيَّة.
وأكَّد الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدُّكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي، تثمينه لما تجده برامج المجمع وأنشطته من دَّعم ومساندة من صاحب السُّموِّ الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثَّقافة، ورئيس مجلس أمناء المجمع، بما يُسهم في تعزيز قدرته على تنفيذ مشاريعه المعرفيَّة المتنوِّعة التي تهدف إلى خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز حضورها محلِّيًّا وعالميًّا. وأشار إلى أن هذا المشروع يُعدُّ جزءًا من جهود المجمع الرَّامية إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا؛ إذ تُمثِّل هذه الندوة المرحلة الثانية من مشروع (حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً) الذي يسعى إلى تطوير السياسات والإستراتيجيَّات التعليميَّة.
تنطلق الندوة بجلسة افتتاحية تتضمن عرضًا للتقرير واستعراضًا لأبرز نتائجه وإحصاءاته، تليها جلسات نقاشية تتناول معايير تعليم اللُّغة العربيَّة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى سبل تطوير سياسات التعليم. وفي اليوم الثاني يستمر التباحث في مستقبل تعليمها عالميًّا مع تقديم التوصيات النهائية؛ تمهيدًا لنشر التقرير وتعميمه على الجهات المعنية لتعزيز الجهود الدوليَّة في تطوير تعليمها لغةً ثانيةً.
ومن المقرَّر أن تستضيف الندوة نخبةً من الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً، إلى جانب ممثلين عن المؤسَّسات اللغويَّة الإقليميَّة والدوليَّة. وستناقش جلسات الندوة محاور متنوِّعة؛ من بينها معايير تعليم اللُّغة العربيَّة، ومستقبل البرامج التعليميَّة، وسبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنيَّة بتعليم اللُّغة العربيَّة حول العالم.
يبلغ عدد المشاركين في الندوة (50) خبيرًا ومختصًّا يمثِّلون المجمع ومنظمة (الإيسيسكو)، إضافةً إلى خبراء دوليِّين في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود المجمع؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ودعم مبادرات تعليمها وانتشارها على نحو يتماشى مع رؤية السعودية (2030) وبرنامج (تنمية القدرات البشريَّة).