المشروعات

ناشر الأصول

معرض اللغة العربية

يعمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية على أن يكون من واجهاته الثقافية القريبة إلى الجمهور (معرض اللغة العربية)، ويهدف المجمع إلى أن يكون المعرض من وسائل تقريب اللغة إلى الجمهور، وتحبيبهم فيها، وتعميق مكانتها، ورفع الوعي بها وبكونها جزءًا أصيلًا من هوية الإنسان العربي.


وقد بدأ المجمع في وضع الخطوط الأساسية للمعرض، وبناء التصورات الخاصة به المتعلقة بشكل المعرض، وحجمه، وجمهوره المستهدف، وطبيعته، ونوع المعروضات.
يتمثل الهدف الأساس من المجمع في حفظ اللغة العربية، والتصدر بوصفه جهة مرجعية عالمية رائدة في مجال اللغة العربية وتطبيقاتها المتنوعة، وضمن مجال التركيز الثقافي، والاقتراب من الجمهور اللغوي العام، سيقوم المجمع بـإنشاء هذا المعرض؛ بهدف الترويج لتقدير اللغة العربية والاعتراف بها من خلال إظهار معروضات تاريخية متعلقة باللغة وتطورها، يهدف البرنامج إلى تلبية حاجات جمهور واسع من المهتمين باللغة العربية والثقافة السعودية. وتحويل اللغة العربية إلى معروضات مشوّقة ومفيدة، تعزز مكانة اللغة العربية في النفوس، وكذلك عرض القطع الأثرية والتحف الفنية وما إلى ذلك.


كما سيعمل المجمع على إنشاء معرض افتراضي عبر بوابة رقمية مخصصة لذلك. والتأسيس لفكرة (المعرض المتنقل) لعرض المعروضات مؤقتاً في المؤسسات والمكتبات والمدارس والجامعات ومعارض الكتاب، وغيرها من الأماكن العامة.


حملة العلاقات العامة:
ضمن أهداف المجمع الإستراتيجية تعزيز مكانة اللغة العربية والاعتزاز بها، وتعزيز الانتماء لها، وشعور الفخر المصاحب.
وللمجمع نشاطه الإعلامي المعتاد الهادف إلى التواصل مع الجمهور والجهات ذات الصلة، غير أنه يدرك أن رسالته الإعلامية تتجاوز التواصل الإعلامي المعتاد للمؤسسات (الهادف لتسويق المؤسسة) إلى التواصل الهادف لتسويق (صورة اللغة العربية).
يأتي ذلك في سياق الوعي بكون اللغة العربية مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد أو مؤسسة، وأن رسالتها رسالة تتعلق بالهوية عمومًا، وأنها تتغلغل في جميع مفاصل الحياة، وفي المؤسسات والجهات كافة.


وسيتمثل هذا في مجموعة من الحملات الإعلامية التي تتجاوز النشاط الإعلامي المعتاد، حيث صمم المجمع مبادرة مستقلة لـ(الحملات الإعلامية الخاصة باللغة العربية) وجعلها واحدة من نشاطاته التي يهتم بها، وتستهدف هذه الحملات تعزيز حضور المجمع على النطاق المحلي والدولي، كما تستهدف خدمة العربية بشكل مستقل والتعريف بها، وبيومها العالمي وبالتحديات والفرص أمام الأفراد والجهات، والمستثمرين، وتسويق صورتها الجاذبة عبر تطبيقاتها واستعمالاتها المتنوعة في جميع مجالات الحياة.
وكذلك فإن هذه الحملات ستعمل على تنفيذ عدة أنشطة تخدم متعلمي العربية والمهتمين بها.


ولا تقتصر الحملات الإعلامية على الداخل، بل تمتد إلى الخارج، بمختلف وسائل الترويج والدعاية، وبإقامة الحفلات، والندوات العلمية، وحلقات النقاش، والمسابقات، والدورات التدريبية، والمشاركة في وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية.