أخبار

ناشر الأصول

عودة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعرض جهوده في (الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية)

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعرض جهوده في (الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية)

استعرض مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية جهوده في (الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية)، الذي عُقِد في مدينة جدة في المدة من (08) إلى (10) جمادى الأولى 1446ه، الموافق (10) إلى (12) نوفمبر 2024م، وشارك فيه (22) دولة عربية، مثَّلها جمع من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في هذا المجال، بشعار (تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية)، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وزير الدفاع، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.
وأكَّد الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن هذه المشاركة تندرج ضمن التزام المجمع بإستراتيجية دعم اللغة العربية وتطويرها، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون العربي في توحيد الأسماء الجغرافية، وتطوير السياسات اللغوية بالاستفادة من التقنيات الحديثة، وإتاحة استخدامها الفاعل في الأنظمة والخرائط الرقمية؛ وهو ما يسهِّل الوصول إليها، ويعزِّز حضور اللغة العربية في التطبيقات التقنية الحديثة.
وجاءت مشاركة المجمع بركن تعريفي بأنشطته ومبادراته، واستعراض لجهوده في جلسة حوارية، بعنوان: (السياسات اللغوية والحوسبة وتطبيقاتها للأسماء الجغرافية: تجربة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)؛ لتسليط الضوء على دور التقنيات الحديثة في تطوير السياسات اللغوية، وحوسبة الأسماء الجغرافية، وتعزيز قدرات اللغة العربية في مواجهة التحديات الرقمية، وتأكيد دورها المحوري في المستقبل. 
وتناولت الجلسة الحوارية الحديث عن (التخطيط والسياسات اللغوية وعلاقتها بالأسماء الجغرافية)، ورؤى تتعلق بدور منصة (سِوَار) للمعاجم الرقمية في توثيق الأسماء الجغرافية وتوحيدها، وتعزيز العمل العربي المشترك، وأهمية المعيارية في الصناعة المعجمية، مع التركيز على (معجم المتنزهات الطبيعية) بوصفه نموذجًا.
وهدف الملتقى إلى تبادل الأفكار، والخبرات، والرؤى، والتكامل بين المتخصصين في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهُوية الثقافية العربية، وتدعيم العمل العربي المشترك، وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في مجال الأسماء الجغرافية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، ودورها في الدعم والتمكين التنموي.
يُذكَر هنا أن المجمع يسعى من خلال مشاركاته المتنوعة في المحافل إلى تأكيد مرجعيته في اللغة العربية، وتعزيز تقنيات المعالجة الآلية لها، وتطويرها محليًّا وعالميًّا، والمحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.