أخبار

ناشر الأصول

عودة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يُعلن بدءَ الدراسة في مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية لـ 150 من الطلبة الدوليين

مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يُعلن بدءَ الدراسة في مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية لـ 150من الطلبة الدوليين

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة استهلال الدراسة الحضورية لبرنامج: (تعليم اللُّغة العربيّة للناطقين بغيرها)، في: مركز (أبجد) لتعليم اللُّغة العربيّة؛ وذلك ابتداءً من الخامس عشر من يناير الجاري في مقر المجمع. وقد بلغ عدد الملتحقين بالمركز (150) متعلمًا ومتعلمة، يمثلون (41) جنسية من قارّاتٍ مختلفة؛ وهو ما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية - أحد برامج رؤية السعودية 2030 -؛ سعيًا إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللُّغة العربيّة، ونشر ثقافتها عالميًّا؛ بتقديم تعليمٍ متميزٍ في بيئةٍ ثقافيةٍ جاذبة.

ويقدّم مركز (أبجد) لتعليم اللُّغة العربيّة تعليمًا متميزًا يجمع في التعلُّم بين اللُّغة العربيّة، وثقافتها في بيئةٍ تعليميةٍ جاذبة، ويشتمل على أربعة مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي (A1, A2, B1, B2) بمعدل شهرين لكل مستوى تعليمي، ويتكون كل مستوى من (160) ساعة تعليمية بمعدل عشرين ساعة أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية.

ويعتمد البرنامج التعليمي المقدّم على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة التي تشتمل على عناصر اللُّغة ومهاراتها، وتعتمد في تصميمها على الإطار الأوروبي في تدريس اللُّغات الأجنبية؛ حتى يكون المتعلم في نهاية البرنامج قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللُّغة العربيّة ومفرداتها وأصواتها وإملائها، وتحديد أبرز جوانب الثقافتين العربية والسعودية، وتطبيق مهارات اللُّغة العربيّة وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، والتواصل مع الآخرين في مواقف وسياقات مختلفة.

ويهدفُ مركز (أبجد) لتعليم اللُّغة العربيّة إلى توفير تعليم متميّز للناطقين بغيرها، على نحوٍ يمكّنهم من التواصل والحديث مع الآخرين باللُّغة العربيّة؛ بتقديم برنامجٍ متميزٍ مصمّم وفقًا لأفضل المعايير العالمية في تدريس اللُّغات، إضافةً إلى نشر اللُّغة العربيّة والثّقافة العربيّة السعوديّة عالميًّا؛ عبر الاطلاع على تراثها وعاداتها وتقاليدها، والتّعرُّف على مناطقها السياحية والأثرية؛ بتقديم الأنشطة الإثرائية، وبرامج الرحلات والزيارات المعزّزة للتعليم، واكتساب الثقافة العربيّة السعوديّة، واستقطاب المتعلّمين الراغبين في تعلُّم العربيّة لغةً ثانيةً من أنحاء العالم، فضلًا عن توفير بيئةٍ لغويةٍ ثقافيةٍ جاذبة تساعد الطلاب والطالبات على الاندماج في المجتمع السعودي، وتيسّر تعلُّم اللُّغة العربيّة.