وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مذكرة تعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، ضمن أعمال مؤتمره السنوي الدولي الرابع، المنعقد في مدينة الرياض بتاريخ ١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ، الموافق ٦ أكتوبر ٢٠٢٥م، تحت عنوان: (الصناعة المعجمية في العالم: التجارِب، والجهود، والآفاق).

وقد مثَّل مجمعَ الملك سلمان العالمي للغة العربية في توقيع المذكرة الأمين العام الأستاذ الدكتور عبدالله الوشمي، في حين مثَّل هيئةَ تقويم التعليم والتدريب رئيسُها الدكتور وليد بن محمد الصالح.

وأوضح الأمين العام للمجمع أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تطوير أدوات قياس كفاية اللغة العربية، ورفع جودة الممارسات المتعلقة بها محليًّا ودوليًّا؛ على نحو يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية في الاختبارات المعيارية، ويدعم حضورها عالميًا.

ويهدف الطرفان من خلال هذه المذكرة إلى تنفيذ اختبارات كفاية اللغة العربية وتطويرها، وتبادل الخبرات حول الممارسات المتبعة في هذا المجال، ودعم الأبحاث والمبادرات العلمية، وتعزيز التعاون المشترك بما يحقق الأهداف المشتركة ويخدم اختصاصاتهما.

وتشمل مجالات التعاون تنفيذ الأعمال ذات الاختصاص المشترك المتعلقة باللغة العربية على المستويين الوطني والدولي، واقتراح الممكنات الهادفة إلى تفعيل اختبارات اللغة العربية والتعريف بها، وتقديم الرخص والشهادات الاحترافية، والتدريب على صياغة الاختبارات وإعداد المقوّمين محليًّا وعالميًّا، والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة، وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية لتمكين اختبار اللغة العربية عالميًّا.

ويؤكد المجمع أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الشراكات الوطنية والدولية، وتوسيع نطاق برامجه العلمية والتعليمية؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ ومبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، وتعزيزًا لحضور اللغة العربية في الاختبارات الدولية والبيئات الأكاديمية في العالم.