أخبار

ناشر الأصول

عودة مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعد للمشاركة في (معرض بكين الدولي للكتاب 2024)

مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعد للمشاركة في (معرض بكين الدولي للكتاب 2024)

يستعد مَجْمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية للمشاركة في (معرض بكين الدولي للكتاب 2024)، في مدينة (بكين)، عاصمة جمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، في المدة من 19 إلى 23 يونيو الجاري في مركز الصين الوطني للمؤتمرات، وذلك ضمن جناح المملكة العربية السعودية بوصفها ضيف شرف.    
وتأتي مشاركة المجمع في الجناح السعودي إلى جانب عددٍ من الكيانات الثقافية والوطنية؛ لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية(أحد برامج رؤية السعودية 2030)، من خلال تنفيذ الأنشطة النوعية ذات الصلة، كإقامة الندوات، وحلقات النقاش، بمشاركة واسعة من الباحثين السعوديين والصينيين.  
ومن المُقرر أن ينظّم المجمع (الملتقى اللغوي السعودي الصيني)، وهو ملتقى علمي ثقافي يقيمه المجمع بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويتضمن ندوة: "اللغة العربية واللغة الصينية، التاريخ والعلاقة"، التي تتكوَّن من ثلاث جلسات، الأولى بعنوان: "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، والثانية بعنوان: "التأثيرات اللغوية للغة العربية في اللغة الصينية والعكس"، متضمنةً الألفاظ المستعارة، والكلمات، وظواهر الاتصال اللغوي، والأخيرة بعنوان: "حلقة حوارية عن تعليم اللغة العربية في الصين"، وتتضمن لمحة تاريخية عن تعليم اللغة العربية في الصين والواقع الحالي، والاحتياجات اللغوية، وتعليم العربية؛ لأغراض تجارية وسياحية، فضلًا عن الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية لغةً ثانية. 
الجدير بالذكر أنه في السادس والعشرين من أبريل الماضي، اختتم مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج "شهر اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية"، الذي امتد طوال ثلاثة أسابيع، في مدينتي بكين وشنغهاي، وأطلقه وزير الثقافة صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان، رئيس مجلس أمناء المجمع -حفظه الله-، ويأتي ضمن مشروع "برامج علمية حول تعليم اللغة العربية"، الذي يشرف عليه المجمع، ونُفّذت منه نسخٌ في دولٍ عدّة، من بينها: (الهند، والبرازيل، وأوزبكستان، وإندونيسيا)، وضمّ مجموعة من الأنشطة العلمية التي أقيمت مع جهاتٍ تعليمية عدّة؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، والعمل المباشر على تدريب المعلمين وتحسين أدائهم، ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلُّم اللغة العربية لدى المتعلمين؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق البرنامج لأهدافه، ومخرجاته المتوقعة.
وتأتي مشاركة المجمع في الجناح السعودي في معرض الكتاب بكين الدولي - تحت مظلّة وزارة الثقافة-؛ للتعريف بمشاريعه وبرامجه في مسارات نشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، فضلًا عن أنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، وعلومها حول العالم؛ بما يُعزّز من مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ونشر المحتوى العربي وإثرائه، ورفع مستوى الوعي باللغة العربية بين قاصدي (معرض  بكين الدولي للكتاب 2024) من الزوار الصينيين والدوليين الراغبين في التعرف على اللغة العربية.