المملكة تحتفي باللغة العربية في مقر اليونسكو بباريس يوم ١٧ ديسمبر القادم
أخبار
ناشر الأصول
عودة المملكة تحتفي باللغة العربية في مقر اليونسكو بباريس يوم ١٧ ديسمبر القادم
المملكة تحتفي باللغة العربية في مقر اليونسكو بباريس يوم ١٧ ديسمبر القادم
تحتفل المملكة العربية السعودية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم الجمعة (١٧ ديسمبر ٢٠٢١م) باليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢١م، تحت عنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك في تعاونٍ بين وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وبمشاركةٍ واسعة من الخبراء والمتخصصين من أنحاء العالم، الذين سيتحدثون عن دور اللغة العربية في مدّ جسور التواصل الحضاري.
ويتضمن البرنامج جلسات متعددة الاتجاهات تشترك في تركيزها على دور اللغة العربية في مد جسور التواصل الحضاري، ويتحدث فيها قيادات ثقافية محلية وعربية ودولية، وستفتتح الفعاليات سمو الأميرة هيفاء آل مقرن المندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، والمدير العام لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية صالح الخليفي، والأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي.
ويشتمل البرنامج على ثلاث جلسات نقاشية، الأولى بعنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري: التأثر والتأثير اللغوي”، والثانية بعنوان “حركة الترجمة العربية والتواصل الحضاري”، فيما تحمل الجلسة الثالثة عنوان “الفنون البصرية وعلاقتها بالتواصل الحضاري كالفنون المعمارية والتشكيلية وعلاقتها باللغة العربية”.
وسيقام على هامش البرنامج الاحتفالي في المدة من ١٣ إلى ٢٣ ديسمبر معرض فني تحت عنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، متضمنًا أعمالًا لفنانين من جميع أنحاء العالم، ستوضع على الأسوار المحيطة بمقر اليونسكو، وتدور حول إبراز العلاقة القوية بين اللغة العربية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافةً إلى إقامة معرض فنيّ بعنوان “رحلة الحرف العربي” في المدة من ١٣ – ١٧ داخل اليونسكو يقدم رحلة الخط العربي عبر العصور ودوره في نقل التواصل الحضاري.
وتهدف فعاليات اليوم العالمي للغة العربية إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية، وتعميق مكانتها لدى الناطقين بغيرها، بالإضافة إلى التعريف بجماليات اللغة العربية وفنونها، وتعزيز ممارستها محليًّا ودوليًّا.