News

Asset Publisher

Back مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٥

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٥

يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٥، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في المدة من10 إلى 19 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق 02 إلى ١١ أكتوبر2025م، تحت شعار "الرياض تقرأ"، في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وتأتي مشاركة المجمع امتدادًا لحضوره في الفعاليات الثقافية الكبرى، وتأكيدًا لدوره في تعزيز مكانة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وإبرازًا لجهوده في مجالات النشر العلمي ودعم منظومة المحتوى اللغوي والثقافي.

ويستعرض المجمع ضمن جناحه -ذي الرقم (B-261)- مجموعة من مشروعاته ومبادراته التي تندرج تحت أربعة مسارات رئيسة: التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية؛ لتعريف الزوار من الفئات العمرية كلها بدوره المحوري قي خدمة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، إضافة إلى عرض أحدث إصداراته اللغوية من الكتب العلمية والمجلات المتخصصة.

وللمجمع حضور ممتدّ في ساحة المعارض الدولية؛ إذ شارك في معارض كبرى منها: معرض لندن الدولي للكتاب، ومعرض سيئول الدولي للكتاب، ومعرض بكين الدولي للكتاب، ومعرض بيونس آيرس للكتاب، ومعرض مسقط الدولي للكتاب، هذا زيادة على مشاركته السنوية في معرض الرياض الدولي للكتاب، التي يضيف إليها هذا العام جناحًا مخصصًا للأطفال برقم (C-51)، في تجربة هي الأولى من نوعها يوفّر من خلالها مساحة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه؛ عبر قراءة كتب الأطفال، وتقديم ألعاب لغوية ممتعة، وتجارب مباشرة تُسهم في تعزيز اللغة والهوية العربية لدى الناشئة بأسلوب مشوّق ومبسط.

ومن المقرر مشاركة المجمع في جلسة حوارية ينظمها برنامج تنمية القدرات البشرية تحت عنوان: (اللغة العربية في رؤية ٢٠٣٠: من العناية إلى الحضور العالمي)، وتهدف إلى استعراض المبادرات والسياسات الداعمة للغة العربية ضمن برامج الرؤية الوطنية، كما سيقدم ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، ندوة علمية متخصصة بعنوان:
(اللغة والتراث الحِرَفي: قراءة في الأنطولوجيا والمعجم)، وذلك بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة. وتناقش الندوة العلاقة بين اللغة والتراث الحرفي، ودور المعاجم والأنطولوجيا في حفظ هذا التراث وتصنيفه، مع تسليط الضوء على معجم الحرف والمهن والأنطولوجيا الحرفية من حيث المنهجية والمضامين العلمية، إضافة إلى استشراف آفاق البحث والتطوير في هذا المجال على نحو يعزز حضور الحرف اليدوية بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية، وركيزة من ركائز التراث غير المادي.

وتعكس مشاركة المجمع في المعرض التزامه بمواصلة مسيرته في خدمة اللغة العربية، وإبراز حضورها في مجالات التعليم والتقنية والثقافة والسياسات، ضمن رؤية طموح ترسخ مكانتها في الساحة الدولية.