News

Asset Publisher

Back

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عقدا ندوةً ثقافيةً افتراضيةً بعنوان: (ثقافة الشعوب الإسلامية واللغة العربية)

عقد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم الخميس ندوةً ثقافيةً افتراضيةً - بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي - بعنوان: (ثقافة الشعوب الإسلامية واللغة العربية)، بمشاركة عدد من خبراء اللغة العربية والمختصين بها من المملكة العربية السعودية، وبعض البلدان الإسلامية. 
وتهدف الندوة إلى إظهار العلاقة التي تربط اللغة العربية بثقافة الشعوب الإسلامية، والعناية بتحقيق الدراسات، والأبحاث، والمراجع اللغوية الخاصة باللغة العربية ومكونات الهوية الثقافية لدى الدول الإسلامية، ودعم حضور اللغة العربية بين أعضاء دول منظمة التعاون الإسلامي؛ من خلال الفعاليات الثقافية المؤسسية.
وناقشت الندوة الثقافية الافتراضية خمسة محاور رئيسة، وهي: (اللغة العربية وعلاقتها بالحضارة والثقافة الإسلامية)، قدمها الأستاذ الدكتور/ عبد الله السلمي، و(مركزية اللغة العربية في الهوية والثقافة الإسلامية)، التي أثراها الأستاذ الدكتور/ ياسر بابطين، أما المحور الثالث فجاء بعنوان: (دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الإسلامية) من تقديم الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن السلمي.
ومن محاور الندوة: (اللغة العربية في أفريقيا)، التي حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ دوكوري ماسيري من جمهورية ساحل العاج، واستعرض خلالها حالة اللغة العربية في هذه الدولة، فيما قدمت الدكتورة/ وداد نائبي من جمهورية بنين محاضرةً بعنوان: (اللغة العربية وآدابها من مصادر الحضارة والثقافة الإسلامية). 
وقد سبق للمجمع التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في أكثر من مسلك، كإقامة فعاليات اليوم العالمي للغة العربية، وعقده مؤخرًا ندوةً افتراضيةً - بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ((UNA -بعنوان: (ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ وﻛﺎﻻت أﻧﺒﺎء دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ الناطقة بغير العربية)، استهدفت الوكالات الرسمية للدول الأعضاء الناطقة بغير العربية.  
وخلال العام الجاري أصدر المجمع كتاب (اللغة العربية في منظمة التعاون الإسلامي)؛ بهدف رصد واقع اللغة العربية في المنظمة، ومسارات حضورها، واهتمام أجهزة المنظمة بها، وبيان جهود المملكة العربية السعودية في دعم حضور اللغة العربية في المنظمة، وأجهزتها المختلفة؛ للنهوض بمهماتها في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات، إضافةً إلى جهود المنظمة وأجهزتها في خدمة اللغة العربية، وليكون الكتاب مرجعًا لكل ما يتعلق بتعزيز حضور اللغة العربية في منظمة التعاون الإسلامي.
والجدير بالذكر أن تنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لهذه الندوة الثقافية، يأتي تأكيدًا لدوره الإستراتيجي في خدمة اللغة العربية، ودعم المبادرات والمشروعات المتعلقة بتعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها، ومد جسور التعاون بينه وبين المؤسسات المعنية بتعليم العربية لغةً ثانيةً محليًّا وعالميًّا، وإبراز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي.